= جمهورِ العلماء، ومَن سَكَتَ عنها فليس لأنه يعدُّها من التفسير، بل هي عندَه من بابِ الشيءِ بالشيءِ يُذْكر، وإلا فللتَّفسير ضوابطُه التي لا يجوز الحيدُ عنها، ولو فُتح هذا البابُ لساغ للباطنيَّة تسويغُ افتراءاتهم الباطلةِ في الآياتِ القرآنيَّة، وقد ذكرنا في هذه المسألة تحريرًا حسنًا في مقدمة تحقيقنا لـ "روح المعاني".