{إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ}: أي: بسوء وبلاءٍ ومكروه مما تُخوِّفونني به {هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ}.
{أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ}: أي: بنعمة {هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ}؛ أي: هل هنَّ قادراتٌ على شيء مِن ذلك، والتأنيث على الجَمْع في هذا؛ لِمَا أنَّ الأصنام إناث في اللفظ عندهم، فإنهم سمَّوها: اللَّات والعُزَّى ومَناة، وكانوا يقولون في الملائكة أيضًا: هنَّ بنات اللَّه.
وقولُه تعالى:{قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ}: أي: فإنهم لا يدَّعون لأصنامهم شيئًا مِن هذا، بل