للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو الدرداء رضي اللَّه عنه: كنا نُسمِّي الحواميمَ العرائسَ (١).

وقال محمد بن سيرين رحمه اللَّه: رأى رجل في المنام سبعَ جَوارٍ حِسانٍ في مكان واحد لم يرَ أحسن منهن، فقال لهن: لِمَن أنتنَّ؟ قلن: لِمَن قرأ آل {حم} (٢).

وقال الحسن رحمه اللَّه: الحواميم رياض الجنة (٣).

وقال محمد بن الحنفية وابن عباس رضي اللَّه عنهم: الحواميم كلُّها مكية (٤).

* * *

(١) - {حم}.

قولُه تعالى: {حم}: قال مجاهد: {حم}: فواتح السُّوَر (٥).


= قولهم: مَنْظَرٌ أَنِيْقٌ: إذا كان حَسَنًا مُعْجِبًا. انظر: "مجمع الغرائب" للفارسي (مادة: دمث).
(١) رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٣٠٢٨٤)، والدارمي في "سننه" (٣٤٦٥)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٢٢٥٣)، والثعلبي في "تفسيره" (٨/ ٢٦١) عن سعد بن إبراهيم.
ورواه الشجري في "ترتيب الأمالي" (١/ ١٥٣)، وابن الحمامي (٢٧٨) (مصنفات ابن الحمامي)، من قول علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه.
(٢) ذكره عن ابن سيرين الثعلبي في "تفسيره" (٨/ ٢٦٢)، ورواه المستغفري في "فضائل القرآن" (٨٨٤) عن محمد بن قيس.
(٣) رواه المستغفري في "فضائل القرآن" (٨٨٨) من طريق مجاعة بن الزبير، عن أبان، عن سعيد بن أبي الحسن، عن عن سمرة بن جندب مرفوعًا، ولفظه: "الحواميم روضة من رياض الجنة"، وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ أبان هو ابن أبي عياش، وهو متروك، ومجاعة بن الزبير؛ فيه ضعف. أما سعيد بن أبي الحسن فهو أخو الحسن البصري، وهو ثقة.
(٤) ذكره عنهما السمرقندي في "تفسيره" (٣/ ١٨٩)، والزمخشري في "الكشاف" (٤/ ١٤٨)، ورواه عن ابن عباس النحاس في "الناسخ والمنسوخ" (ص: ٦٤٩)، والبيهقي في "الدلائل" (٧/ ١٤٤).
(٥) رواه سفيان الثوري في "تفسيره" (ص: ١٩٢)، والطبري في "تفسيره" (١/ ٢٠٩)، وذكره الثعلبي =