وقيل: أي: جعلَها اللَّهُ باقيةً في عقِبِ إبراهيمَ؛ أي: شرَعها فيهم لِيَرْجِعَ إليها كلُّ مَن كان على غيرها مِن عقِبِه؛ إذ علِموا أنَّ اللَّه تعالى ألزمَهمُ التَّدَيُّنَ بها.
وقال قتادة: هي التوحيدُ والإخلاصُ، لا يزالُ في ذُرِّيَّته ونَسْله مَن يُوحِّدُ اللَّهَ ويعبدُه (١).
* * *
(١) رواه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢٧٦١)، والطبري في "تفسيره" (٢٠/ ٥٧٧)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٢٠٩).