قرأ حمزةُ والكسائيُّ:{آياتٍ} بالكسر في الجميع على أنها كلَّها عمِلَتْ فيها كلمةُ {إِنَّ}، وقرأ الباقون بالرفع في الثاني والثالث (١) على أنه خبَرُ قولِه تعالى: {وَمَا يَبُثُّ}؛ أي: وفيما يبُثُّ؛ أي: يُفَرِّقُ وينشُرُ في الأرض.
وقولُه تعالى:{وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ}: أي: وفي اختلافِ الليل والنهار.
{وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ}: أي: وفي تصريف الرياح، وهو تَقْلِيبُها شمالًا وجنوبًا وصَبًا ودَبُورًا.
ومعنى الآيات: أنَّ مَن تدبَّرَ خَلْقَ السماوات والأرض في عِظَمِ خَلْقِهما وما