(٢) انظر: "تفسير الثعلبي" (٩/ ١٢). (٣) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (٩/ ١٣)، والبغوي في "تفسيره" (٧/ ٢٥٨)، دون نسبة، وهو قول مقاتل كما في "تفسيره" (٤/ ٢١). وهذا القول مردود لا يصح عن ابن عباس، فإن عبد الرحمن بن أبي بكر قد أسلم وكان من أجلاء الصحابة، وإنما ينزل مثل هذا فيمن مات على كفره كأبي لهب والوليد بن المغيرة، وقد أنكرت عائشة رضي اللَّه عنها هذا القول، وقالت: ما أنزل اللَّه فينا شيئًا من القرآن إلا أن اللَّه أنزل عذري. رواه البخاري (٤٨٢٧). وقال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" عند هذه الآية: ومن زعم أنها نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر -رضي اللَّه عنهما- فقوله ضعيف؛ لأن عبد الرحمن بن أبي بكر -رضي اللَّه عنهما- أسلم بعد ذلك وحسن إسلامه وكان من خيار أهل زمانه. (٤) ذكره الثعلبي في "تفسيره" (٩/ ١٣)، والبغوي في "تفسيره" (٧/ ٢٤٨) عن ابن عباس والسدي ومجاهد وأبي العالية.