للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو العالية: هُم ثلاثةٌ: هودٌ، وصالحٌ، وشُعَيبٌ، ورابعُهم محمد (١).

وقال الضحاك والحسن: هُم: نوحٌ، وهودٌ، وإبراهيمُ (٢).

وقال الكلبيُّ: هُم الذين أُمِروا بالقتال (٣)، وهم خمسة: نوحٌ، وإبراهيمُ، وصالحٌ، وهودٌ، وشعيبٌ.

وقال مقاتل: {أُولُو الْعَزْمِ}: إبراهيمُ صبَرَ على النار، وإسحاقُ على الذَّبْح، ويعقوبُ صبَرَ على فَقْدِ يوسفَ، ويوسفُ صبَرَ في السِّجْن والجُبِّ، وأيوبُ صبَرَ على الضُّرِّ، ونوحٌ على الأذى (٤).


= والعيون" (٥/ ٢٨٨)، وزاد الواحديُّ في "الوسيط" (٤/ ١١٦)، والبغوي في "تفسيره" (٧/ ٢٧٢) نسبته لقتادة.
(١) رواه الثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٢٦)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩٢٥٦)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٧٤/ ٨٩).
وذكره السمرقندي في "تفسيره" (٣/ ٢٩٤)، والماوردي في "النكت والعيون" (٥/ ٢٨٨)، وفي جميعها أن الثلاثة هم: إبراهيم وهود ونوح.
(٢) لم أقف عليه عنهما، وهو مروي عن أبي العالية. انظر التعليق السابق.
وذكر الثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٢٦)، والواحدي في "البسيط" (٢٠/ ٢٠٤) عن الحسن: هم أربعة: إبراهيم، وموسى، وداود، وعيسى.
وذكر الماوردي في "النكت والعيون" (٥/ ٢٨٨)، وابن الجوزي في "زاد المسير" (٤/ ١١٤) عنه: كل من لم تصبه فتنة من الأنبياء فهو من أولي العزم.
(٣) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" (٥/ ٢٨٨) عن السدي والكلبي، وذكره البغوي في "تفسيره" (٧/ ٢٧٢)، والواحدي في "البسيط" (٢٠/ ٢٠٥)، والسمعاني في "تفسيره" (٥/ ١٦٥) عن الكلبي.
(٤) انظر: "تفسير مقاتل" (٤/ ٣١)، وذكره الثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٢٥)، والواحدي في "الوسيط" (٤/ ١١٦)، والبغوي في "تفسيره" (٧/ ٢٧٢).