(٢) انظر: "ديوان لبيد بن ربيعة" (ص: ٤٦)، ومطلعه هكذا: "ومن فاد من إخوانهم". (٣) انظر: "ديوان ذي الرمة" (ص: ١٣٦٦). قال شارحه: القف: ما غلظ من الأرض ولم يبلغ أن يكون جبلًا في ارتفاعه. والتنجيد: التزيين. ومنه: نجد فلان بيته؛ إذا زينه، فشبه الزهر بوشي عبقر. (٤) ذكر القراءة الزجاج في "معاني القرآن" ولم ينسبها، وذكرها ابن جني في "المحتسب" (٢/ ٣٠٥) عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وعثمان ونصر بن علي والجحدري وأبي الجلد ومالك بن دينار وأبي طعمة وابن محيصن وزهير الفرقبي، وعزاها ابن الجوزي في "زاد المسير" (٤/ ٢١٧) إلى عثمان بن عفان وعاصم الجحدري وابن محيصن بفتح الياء من غير تنوين، وإلى الضحاك وأبي العالية وأبي عمران مجرورة بالتنوين. ورواها حفص بن عمر في "جزء قراءات النبي" (١١٤)، والبزار في "مسنده - كشف الأستار" (٣/ ٩٢) عن أبي بكرة رضي اللَّه عنه يرفعه. ورواها القاسم بن سلام في "فضائل القرآن" (ص: ٣١٣) عن أبي طعمة بتنوين الجر، وقال: وهذا الحرف يروى مرفوعًا، والمحدثون يحدثونه بالإجراء، ولا أدري أمحفوظ هو أم لا، إلا أنه في العربية على ترك الإجراء. قال الطبري في "تفسيره" (٢٢/ ٢٧٧): وذكر عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خبر غير محفوظ، ولا صحيح السند: =