{فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ}: أي: طلب الاستمتاع وراء النِّكاح وملك اليمين، وذلك في معنى: ذينِكَ، أو معناه: ذلك المذكورِ، وهو كقوله:{عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ}[البقرة: ٦٨]، وهو في معنى الجمع؛ لأنَّ (مِن) للجنس.
{فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}: أي: المتعدُّون حدَّ الشَّرع، ودخل في هذا تحريمُ وطءِ الذُّكران والبهائم.
وقيل: يدخل الاستمناء فيه باليد (١).
وروي أنَّ العرب كانوا يَستمنون في الأسفار، فنزلت الآية.