التي ذكرها المؤلِّفُ موجودةٌ فيه، وقد صرَّح بالنقلِ عنه مرةً عند تفسيرِ قوله تعالى:{وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} فقال: وفي "تفسير الفقيه أبي الليث رحمه اللَّه": فحملت ذاتَ يومٍ حزمةَ شوكٍ. .، الخبر.
١٣ - كتاب "عصمة الأنبياء" للشَّيخ أبي الحسين محمَّد بن يحيى البشاغريِّ: نقل عنه فأكثر في تفسيرِ سمورةِ يوسفَ دون غيرها، مصرِّحًا بذلك.
١٤ - تفسير "المشافهات" لعليِّ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ الحنظليِّ السمرقنديِّ: وقد صرَّح المؤلِّف بالنقلِ عنه مرَّات.
١٥ - "تأويل مشكل القرآن" و"غريب القرآن" كلاهما لابن قتيبة: وهو في نقله عنهما يصرِّح باسم المؤلِّف غالبًا، دون الكتاب.
١٦ - "تفسير أبي بكر الفارسي": أحمدَ بنِ محمدِ بنِ أيوبَ الفارسيِّ الواعظِ المفسِّر، نقل عنه مرةً مصرِّحًا به عند تفسيرِ قوله تعالى:{فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ}[هود: ٤٣].
ومن كتبِ اللغةِ التي أكثرَ من النقلِ عنها:
١٧ - "العين" المنسوبُ للخليل بن أحمد: وينقل عنه بالتصريح دائمًا. وهذا الكتاب يعدُّ أحدَ مصادرِه الأساسيَّة في المعاني اللُّغويَّة، هو والآتي بعدَه وهو:
١٨ - "معجم ديوان الأدب" لأبي إبراهيم إسحاق بن إبراهيم بن الحسين الفارابي.
وقد أكثرَ من النقلِ عن الكسائيِّ وقطربٍ والأخفشِ ونِفْطويه وابنِ وهبٍ والحسينِ بن الفضلِ والقفَّال. ولهم جميعًا مؤلفاتٌ لكنَّ كتبَهم ليست بين أيدينا.