وهي مذكورةٌ في "تفسير مقاتل بن سليمان" باختلافٍ يسيرٍ في الغالب، وسيأتي تفصيلٌ لهذا في هذه المقدِّمة.
٧ - "تفسير الثعلبي": وهذا التفسيرُ من المراجعِ الأساسيةِ للمؤلِّف، وخصوصًا في الآثار، مع أنَّ المؤلِّفَ لم يصرِّح بالنقلِ عنه سوى في مواضعَ قليلةٍ جدًّا.
٨ - "تفسير الطبري": وهو من المراجعِ الهامَّة لهذا التفسير، وقد صرَّح المؤلفُ بالنقلِ منه مراتٍ، وهو ينقلُ عنه بالإضافةِ للآثار أقوالَ الطبريِّ التفسيريةَ.
٩ - كتب الواحدي "البسيط" و"الوسيط" و"أسباب النزول": وهي من المصادر التي نقَل عنها كثيرًا، لكنه لم يصرِّح بالنقل عن الواحديِّ سوى مرةٍ واحدةٍ، وذلك في أوائل الكتاب في تفسير سورة الفاتحة حيث قال: وروَى الواحديُّ وهو عليُّ بنُ أحمد المفسِّرُ في "تفسيره" بإسنادِه عن أبي مَيْسَرةَ قال: إنَّ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا بَرَزَ سمعَ مناديًا يُناديه. . .، الحديث.
١٠ - تفسير السُّلميِّ المسمَّى "حقائق التأويل": وهو من مصادر أقوالِ المتصوِّفةِ كأبي عثمانَ الحِيْريِّ، وابنِ عطاءٍ السكَنْدَريِّ، وفارسِ بنِ عيسى الصُّوفيِّ، ونقلَ عنه أيضًا بعضَ أقوالِ جعفرٍ الصادقِ، وقد صرَّح المؤلِّفُ مرةً بالنقل عنه عند تفسير قوله تعالى:{وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ}[البقرة: ١٩]، لكنه سماه:"حقائق القرآن".
١١ - "تفسير أبي القاسم ابن حبيب": وهذا التفسيرُ ليس من التفاسير المتوفِّرة، لكن المؤلِّف صرَّح بالنقل عنه مراتٍ مكتفيًا أحيانًا باسمِ المؤلِّف كما في تفسيرِ قولهِ تعالى:{قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ}[البقرة: ٢٦٠]، ومصرِّحا بكليهما في أحيانٍ أخرى كما في تفسيرِ قولهِ تعالى:{وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ}[يوسف: ٤].
١٢ - تفسير أبي الليثِ السمرقنديِّ المسمَّى "بحر العلوم": وكثيرٌ من الأخبار