(٢) أي: في الكلام تقديم وتأخير، تقديره: يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ. . . وَالنَّازِعاتِ غَرْقًا. انظر: "تفسير الثعلبي" (١٠/ ١٢٤). وقول المؤلف: "فجاز من غير كلمات القسم" يعني من غير اقتران بلام القسم، فبعضهم أول حذف اللام بتقدير التقديم والتأخير كما تقدم، وبعضهم لم يحمل الكلام على التقديم والتأخير، وإنما جعل اللام مقدرة، والتقدير: ليوم ترجف الراجفة، فحذفت اللام لأن الكلام قد طال. واستبعده النحاس، قال: لأن اللام ليست مما يحذف لأنها تقع على أكثر الأشياء فلا يعلم من أين حذفت ولو جاز حذفها لجاز واللَّه زيد منطلق، بمعنى اللام. انظر: "إعراب القرآن" للنحاس (٥/ ٨٩)، و"تفسير القرطبي" (٢٢/ ٤٤). (٣) "للزلزلة الأولى والرادفة" من (أ) و (ف).