للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

{إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا}؛ أي: ينتهي إلى اللَّه تعالى علمُ وقتها.

وقيل: مبتدأُ أمرِها: ذكرُها ووصفُها والإنذارُ بها، ومنتهاها: إقامتُها، وهي إلى اللَّه وللَّه تعالى.

{إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا}: خَصَّ مَن يخشى به لأنَّه هو المنتفع بالإنذار، وقد مرَّتْ نظائره.

{كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا}: أي: السَّاعة {لَمْ يَلْبَثُوا}؛ أي: في الدُّنيا.

{إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا}: ضحى تلك العشيَّة، أو بعضَ يومٍ، وهو كقوله: {لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ} [الكهف: ١٩]، وهو استقلالُ مدَّة الدُّنيا، لفناء لذَّاتها وبقاء تَبِعاتها.

والحمد للَّه ربِّ العالمين

* * *


= عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [الأعراف: ١٨٧].