(٢) لم أجد هذه القطعة من كلام الوراق، وهذا التأويل للآية لم يرتضه كثير من العلماء، وعده خروجًا عن معنى وسياق الآية، انظر: "تفسير الرازي" (٣١/ ٧٥). وقال ابن كثير في "تفسيره": (وهذا الذي تخيله هذا القائل ليس بطائل؛ لأنَّه إنما أتى باسمه {الْكَرِيمِ}؛ لينبه على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السوء). قلت: وكأن في رد ابن كثير رحمه اللَّه إشارة إلى أن ذكر {الْكَرِيمِ} إنما هو زيادة في التشنيع على ذلك المغتر، كما تقول لمن أكرمتَه فآذاك: ما دفعك لإيذائي؟ فهذا استنكار لفعله، فإن زدت في كلامك: وقد أكرمتك؟ فهو زيادة في التشنيع عليه بما فعل من إيذائك. (٣) في (ف): "وأنشد بعضهم فقال". (٤) البيتان لمحمد بن السماك، كما في "تفسير الثعلبي" (١٠/ ١٤٦)، و"الوسيط" للواحدي (٤/ ٤٣٥). (٥) للقشيري وهما في تفسيره "لطائف الإشارات" (٣/ ٦٩٧).