(٢) في (ر): "أبو جعفر أحمد بن مهدي بن رستم الأصفهاني" بدل: "الشيخ طاهر بن عبد اللَّه الشاشي"، ولعله سبق نظر من الناسخ، فإن المذكور سيرد في السند بعد علَمين. (٣) في (ف): "الأصبهاني". (٤) في (أ): "الصرمي"، والصواب المثبت، وهو عبد اللَّه بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني مولاهم، أبو صالح المِصْري كاتب الليث بن سعد. من رجال "التهذيب". (٥) هذا الخبر رواه بطوله الثعلبي في "تفسيره" (٢٩/ ٣٢٧) (ط: دار التفسير) عن أبي القاسم الحسن بن محمد به، وأبو الشيخ في "العظمة" (٤/ ١٤٩٣) من طريق عبد اللَّه بن صالح به، وذكره مختصرًا الزمخشري في "الكشاف" (٤/ ٧٤٨)، وقال الحافظ في "الكاف الشاف" (ص: ١٨٤): آثار الوضع عليه لائحة. وقال ابن كثير عند هذه الآية: هذه الحكايةُ ليس يَصِحُّ إسنادُها، ولو صحَّ إلى ذلك الأعرابيِّ (يعني عبد اللَّه بن قلابة) فقد يكونُ اختَلَق ذلك، أو أنه أصابه نوعٌ من الهَوَس والخَبَال فاعتَقَد أن ذلك له حقيقةٌ في الخارج، وليس كذلك. وهذا ممَّا يُقْطَع بعَدَم صحته.