قيل: عن توحيدي كما قال: {حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ} [الفرقان: ١٨].
وقيل: عن طاعتي؛ كما قال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة: ١٥٢].
وقيل: عن العلم؛ كما قال: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ} [النحل: ٤٣].
وقيل: عن الذكر باللسان؛ كما قال: {اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} [الأحزاب: ٤١].
وقيل: عن الذكر بالقلب؛ كما قال: {ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ} [آل عمران: ١٣٥].
وقيل: أي: عن وَعْظي، كما قال: {أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا} [طه: ١١٣].
وقيل: عن الصلاةِ؛ كما قال تعالى: {لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [النور: ٣٧]، وقولهِ: {إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} [ص: ٣٢] وقولهِ: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الجمعة: ٩].
- ومن الأمثلة الجميلة عليه: قولُه: {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ}:
قال السُّدِّي: أي: رافعُ درجاتِ أهل الجنة. وأيَّده المؤلِّف بقوله تعالى: {لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ} [الزمر: ٢٠].
وقيل: درجات الغُزاة، قال تعالى: {وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (٩٥) دَرَجَاتٍ مِنْهُ} [النساء: ٩٥ - ٩٦].
وقيل: درجات العلماء والمؤمنين، قال اللَّه تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: ١١].
وقيل: درجات أهل الدنيا، قال تعالى: {وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ} [الأنعام: ١٦٥].
- ومن نحو هذا قوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: ١١٠]: ذكر فيها أقوالًا فمنها:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute