الحكم بن ظهيرٍ في أسماء الكواكب قد رواه ابنُ أبي حاتم في "تفسيره"، وابنُ أبي حاتم معروفٌ في الجلالة والعلم.
ونذكرُ هنا أيضًا أن كثيرًا مما أوردَه المؤلف هو من الأحاديثِ الصحيحةِ المرويَّة في الصحيحين وغيرِهما من دواوين الإسلام المعروفة، لكنْ مع ذلك قد وقَع فيه بعضُ الأحاديثِ التي لم نقف عليها في المصادرِ التي بين أيدينا:
- فمن ذلك: حديثُ: "أنا قائدُها، وعيسى سائقُها" عن أمةِ المؤمنين.
- وحديثُ:"مفتاحُ القرآنِ التَّسميةُ".
- وحديثُ:"الصلاةُ ثانيةُ الإيمان".
- وحديثُ:"إذا غَضِبَ اللَّه على قومٍ سلَّط اللَّه عليهم شرارَهم في البرِّ والبحر".
- ومن ذلك: حديثُ أبي هريرةَ عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال:"مَن قرأ في ليلةٍ سورةَ تنزيل السجدة، وسورةَ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} أو في يوم، بنَى اللَّه له بيتان في الجنة، وكان كمَن وافَقَ ليلةَ القَدْر، وحفَّتْ به الملائكةُ، وحفَّته بسورةِ {الم (١) تَنْزِيلُ} السجدة، ومنعَتْه ملائكةَ العذاب".
- وحديثُ عائشةَ في قوله تعالى:{فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى}[النجم: ١٠] قالت: سألتُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن ذلك فقال:"هو قولُ اللَّهِ تعالى: لولا العِتابُ ما كان معَ أُمَّتِكَ الحِسابُ".
- ومثلُه في الآية نفسِها: وقيل: أوحَى اللَّهُ إليه: "إنِّي ضَمِنْتُ الرزقَ لعبادي وأُمَّتُكَ لا يَثقون بذلك، وخلقْتُ النارَ لأعدائي وهُم يجتهدون أنْ يدخلُوها، وأنا لم أُطالِبْهم بعمَلِ الغدِ وهُم يَطْلُبون مني رِزْقَ الغدِ، وأنا لا أُعْطِي رِزْقَهم غيرَهم وهُم