يا خير من خبّت المطىّ به ... ومن تقدّى بسرجه فرس هل غاية فى المسير نعرفها ... أم أمرنا فى المسير ملتبس ما علم هذا إلّا إلى ملك ... من نوره فى الظّلام يقتبس إن سرت سار الرّشاد متّبعا ... وإن تقف بالرّشاد يحتبس فقرأها الرشيد وسرّ بها، ووقع فيها: يا بنيّ، ما أنت والشعر! أما علمت أن الشعر أرفع حالات الدنى، وأقل حالات السرى! والمسير إلى ثلاث إن شاء الله. - قول المأمون فى شعره: «ومن تقدى بسرجه فرس»، تقدى أى استمر؛ كما قال ابن قيس الرقيات: تقدّت بى الشّهباء نحو ابن جعفر ... سواء عليها ليلها ونهارها أى استمرت وجرت قاصدة إليك». (٢) فى حاشيتى الأصل، ف: «أى أستفهمك عن نفسك فى حال كونك ابن ليلة». (٣) ط، م: «فما أنت». (٤) د، حاشية ف (من نسخة): «أم ربع». (٥) ت، د: «ما أنت». (٦) فى حاشيتى ت، ف: «مس، أى ليكن سيرك مساء للضوء». (٧) ط، م: «فما أنت». (٨) ف، حاشية الأصل (من نسخة): «حدث». (٩) د، ت، ف: «قيل: ما أنت». ط، م: «قيل فما أنت».