(٢) يقال حلى فلان بعينى وفى عينى إذا أعجبك؛ والبيتان فى اللسان (حلا)، وفى م: «تجلى»، تصحيف. (٣) البيت للنابغة، وقد مر ذكره ص ٢٠٢، وانظر ما سبق فى تفسيره. (٤) الرجز لرؤبة، وقبله: * ومهمه مغبرة أرجاؤه*. (٥) البيت من شواهد (الكتاب ١: ٩٢)؛ قال الأعلم: «الشاهد فيه إضافة مدخل إلى الظل، ونصب الرأس به على الاتساع والقلب، وكان الوجه أن يقول: مدخل رأسه الظل؛ لأن الرأس هو الداخل فى الظل، والظل المدخل فيه؛ وهو وصف هاجرة قد ألجأت النيران إلى كنسها، فترى الثور مدخلا لرأسه فى ظل كناسه لما يجد من شدة الحر، وسائره بارز للشمس». (٦) يذكر ثورا، والغوث: قبيلة من طيئ، ويوسدها: يغريها؛ ومستوضحون: صيادون ينظرون: هل يرون شيئا؛ يقال استوضح الرجل، إذا نظر ليرى شبحا أو أثرا، يريد أن أثر الصيد عندهم إذا رآه يكون بمنزلة الصيد نفسه لا يخفى عليهم. (وانظر معانى الشعر لابن قتيبة ٧٤٢، ١١٩٣).