(وانظر ترجمته فى معجم الأدباء ١١: ١٩: ١١٢، وابن خلكان ١: ١٧٩ - ١٨٠، والأغانى ١٨: ٢٩ - ٣٢، وتاريخ بغداد ٨: ٣٨٢). (١) القصيدة فى معجم الأدباء، وتنوير الأبصار: ١٤١، ١٤٢؛ ومطلعها فيه: ذكرت محلّ الرّبع من عرفات ... وأجريت دمع العين بالعبرات وفكّ عرى صبرى وهاجت صبابتى ... رسوم ديار أقفرت وعرات مدارس آيات ... وفيها يقول: ألم تر أنى من ثلاثين حجة ... أروح وأغدو دائم الحسرات أرى فيئهم فى غيرهم متقسّما ... وأيديهم من فيئهم صفرات فآل رسول الله نحف جسومهم ... وآل زياد حفّل القصرات بنات زياد فى القصور مصونة ... وآل رسول الله فى الفلوات إذا وتروا مدّوا إلى أهل وترهم ... أكفّا عن الأوتار منقبضات فلولا الّذي أرجوه فى اليوم أو غد ... لقطّع قلبى إثرهم حسرات.