عددا قليلا؛ وقد أصاب فى ذلك؛ إلا أنه ما ذكر ساعده ووجهه؛ والعرب تقول فى الشيء القليل إنه معدود؛ إذا أرادوا الإخبار عن قلته؛ قال الله تعالى: وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ وقال جل اسمه فى موضع آخر: وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ وأظنهم ذهبوا فى وصف القليل بأنه معدود من حيث كان العد والحصر لا يقع إلا على القليل والكثير؛ ولكثرته لا ينضبط ولا ينحصر». (٢) ديوانه ١: ٢٠٨، الشهاب: ١٨؛ وبرده: جمع برد؛ وهو كساء مربع مخطط. (٣) ديوانه ٢: ٢٩٠، الشهاب: ١٩. (٤) اليرنا، بضم الياء وفتحها، مقصورة مشددة النون، واليرناء، بالضم والمد: الحناء؛ ويرنأ صبغ به، كحناء؛ وهو من غريب الأفعال. (٥) فى حاشية الأصل ف: الكلف: المحبة؛ وهذا كما قال أبو الشيص: شيئان لا تصبو النساء إليهما ... حلل المشيب وحلة الإنفاض. (٦) من نسخة بحاشيتى الأصل، ف: «الكبير».