جزعت ولم أجزع من البين مجزعا ... وغويت قلبا بالكواعب مولعا وأصبحت ودّعت الصبا غير أننى ... أراقب خلّات من العيش أربعا ولم تذكر فى ديوانه بشرح البطليوسى؛ وهى فى مجموعة أشعار الستة للأعلم ص ٧٩ (مخطوطة المكتبة التيمورية ٤٥٠ أدب) والأبيات أيضا فى حماسة ابن الشجرى: ١٩٥ - ١٩٦. (٢) قال الأعلم: «قوله: » كما رعت مكحول المدامع»، أى لما جردتها من ثيابها بدت محاسنها وتبين طول عنقها، كما تبين ذلك من الغزل المروع. والأتلع: الطويل العنق». (٣) بعد هذا البيت فى رواية الأعلم عن أبى عمرو: تجافى عن المأثور بينى وبينها ... وتدنى عليّ السّابرىّ المضلّعا تجافى: ترفع. والمأثور: السيف الّذي فيه أثر؛ وهو فرند السيف، والسابرىّ: ضرب من الثياب. والمضلع: الّذي فيه طرائق وشى. (٤) أخذتها هزة الروع: ارتعدت فزعا وهيبة. والمقدام: الكثير الإقدام على الأهوال. والأروع: المعجب المنظر جمالا وقوة. (٥) ديوانه ٩٥ وحماسة ابن الشجرى: ١٩٦. (٦) حماسة ابن الشجرى ١٩٦.