للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولبشار:

كأنّ مثار النّقع فوق رءوسهم ... وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه (١)

ولآخر:

كأنّ سموّ النّقع والبيض حوله ... سماوة ليل أسفرت عن كواكب

وقول أبى نواس:

كأنّ صغرى وكبرى من فقاقعها ... حصباء درّ على أرض من الذّهب (٢)

ولآخر:

إنّ الشّمول هى التى ... جمعت لأهل الودّ شملا (٣)

شبّهتها وحبابها ... بشقائق يحملن طلّا (٤)

ولآخر:

أبصرته والكأس بين فم ... منه وبين أنامل خمس

فكأنّها وكأنّ شاربها (٥) ... قمر يقبّل عارض الشّمس

/ ولآخر:

حتى إذا جليت فى الكأس خلت بها ... عقيقة جليت فى قشر بلّور (٦)


(١) ديوانه ١: ٣١٨. النقع: غبار الحرب.
(٢) حاشية الأصل: «أصل السماوة المفازة الواسعة؛ ويعنى به الهواء.».
(٣) ديوانه: ٢٤٣. وفى حاشيتى الأصل، ف: «أخذ على أبى نواس استعماله «فعلى» هذه بلا ألف ولام».
(٤) الشمول: الخمر. قال فى اللسان: " لأنها تشمل بريحها الناس؛ وقيل: سمعت بذلك لأن لها عصفة كعصفة الشمال".
(٥) الطل: أخف المطر وأضعفه.
(٦) من نسخة بحاشيتى الأصل، ف:
* فكأنّه والكأس فى يده*
جليت، من الجلوة، وبها أى مكانها؛ وفى حاشية الأصل: بلور كتنور، وبلور كسنور، كلاهما صحيح».