«فأرسلت جارية لها مليحة فطلبت له أكيلا، وأنشأت تقول له: أبى المرء قيس أن يذوق طعامه ... بغير أكيل؛ إنه لكريم! فبوركت حيا يا أخا الجود والندى ... وبوركت ميتا قد حوتك رجوم (٢) أضافها إلى عمها وجدها الأكبرين، لعزتهما بين قبائل العرب؛ وذلك أن زيد الفوارس هو ابن حصين بن ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد بن كعب بن بجالة بن ذهل بن مالك، أخى عبد الله بن سعد ابن ضبة. ويريد بذى البردين جد منفوسة من قبل أمها، وهو عامر بن أحيمر بن بهدلة؛ لقب بذلك لما روى أن النعمان أخرج بردى محرق، وقد اجتمعت وفود العرب وقال: ليقم أعز العرب فليلبسهما، فقام عامر، فاتزر بأحدهما وارتدى بالآخر؛ ولم ينازعه أحد ... فى خبر ذكره المرزوقى فى شرح الحماسة ١٦٦٨. (٣) حاشية الأصل (من نسخة): «آكله»، بضم الكاف واللام. (٤) حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى ١١٨٠؛ وفى حاشية الأصل (من نسخة): * وما شيمة لى غيرها تشبه العبدا*.