للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وإنما اشترط فى كونه عبدا للضيف فى البيت الأول والثانى [ثواءه ونزوله] (١) مؤثرا له؛ ليعلم [أن الخدمة لضيفه لم تكن لضعة قدره] (٢)، بل لما يوجبه الكرم من حق الأضياف (٣)، وأنه يخرج عن أن يكون مخدوما بخروجه من أن يكون ضيفا. ولو قال: «وإنى لعبد الضيف» ولم يشرط (٤) لم يحصل هذا المعنى الجليل.


(١) حاشية الأصل (من نسخة): مدة ثوائه ونزوله».
(٢) م: أن الخدمة لم تكن لضعة وصغر قدر».
(٣) حاشية الأصل (من نسخة): «الإضافة».
(٤) م: «يشترط».