للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الاختلاط في التعليم (١)

[نتائج الدراسات الغربية]

تؤكد معظم الدراسات الحديثة بأن الفصل بين الجنسين في المدارس والجامعات والفصول الدراسية يؤدي إلى نتائج إيجابية أفضل من مثيلاتها المختلطة، ومنذ ظهور دراسة اليزابيث تيدبال في العام ١٩٧٣م التي أكدت فوائد التعليم غير المختلط ونادت به، فإن الدراسات حول هذا الموضوع تكاثرت بشكل كبير جدًا ومؤيدة في معظمها نفس نتائج تيدبال، ولقد خلصت إحدى الدراسات الحديثة من جامعة (هارفرد) بأن المدارس النسائية وبمقارنتها بالمختلطة تحقق الآتي:

- أهداف تربوية أعلى.

- يحقق الطلبة فيها درجة أعلى من القيم الذاتية ودرجة أفضل لنوعية الحياة.

- درجة أفضل في العلوم والقراءة.

- التخلص من النظرة النمطية التقليدية تجاه العلاقة بين الجنسين.

- درجة أقل من التغيُّب الدراسي ومشاكل عدم الانضباط السلوكي.

- مراجعة منزلية أفضل ودرجة أقل من ضياع الوقت في مشاهدة التلفزيون.

كما أن الباحثة (بوني فير بويست) من جامعة (غرب أونتارو) في كندا تقول بأن التعليم المختلط يغش النساء بشعارات المساواة، بينما الحقيقة تؤكد أن المساواة الحقيقة هي بالفصل، وذلك لتمتع الجنسين بخصائص وامتيازات متباينة لا تركز عليها


(١) الاختلاط وأثره في التعليم، للدكتور محمد بن عبد الله الهبدان (باختصار).

<<  <  ج: ص:  >  >>