لما أصيب سعد بن معاذ، حولوه عند امرأة يقال لها رفيدة:
عن محمود بن لبيد قال: «لما أصيب أكحل (١) سعد يوم الخندق فثقل، حولوه عند امرأة يقال لها رفيدة، وكانت تداوي الجرحى، فكان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - إذا مر به يقول:«كَيْفَ أَمْسَيْتَ؟» وإذا أصبح قال: «كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟» فيخبره .... ».
(رواه ابن سعد في (الطبقات الكبرى)، وقال الألباني في (السلسلة الصحيحة، برقم ١١٥٨): «إسناده صحيح»).
الجواب:
١ - غزوة الخندق كانت عام ٣هـ قبل نزول آيات الحجاب.
٢ - لا مانع من تطبيب المرأة للرجل إن كانت هناك ضرورة، ولم يوجد من الرجال من يقوم بذلك، وهذا مع الضوابط الشرعية من عدم الخلوة وعدم اللمس أو النظر إلا إلى موضع الحاجة فقط.
(١) الأكحل: وريد في وسط الذراع (المعجم الوسيط، مادة كحل).