(لَوْ دَعَوْنَا رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -): أَيْ لَكَانَ أَحْسَنَ وَأَبْرَكَ، أَوْ لَوْ لِلتَّمَنِّي» اهـ.
وقال الشبخ عبد المحسن العباد في شرحه لسنن أبي داود: «(أضَافَ) الذي يظهر منه أن عليًّا - رضي الله عنه - هو الذي طلب منه أن يكون ضيفًا أو أنه زوده بطعام ورجع به إلى بيته، ففاطمة - رضي الله عنها - طلبَتْ منه أن يدعو رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ليشاركهم في ذلك الطعام».
٢ - على فرض أن الضيف أكل عند عليٍّ - رضي الله عنه - فليس في الحديث أن فاطمة - رضي الله عنها -