قَوْله: (لَيْسَ لَهُمْ ضَرْع) لَيْسَ لَهُمْ مَا يَحْلِبُونَهُ.وَقَوْله: (وَلَا زَرْعَ) أَيْ لَيْسَ لَهُمْ نَبَاتٌ.قَوْله: (وَخَشِيت أَنْ تَأْكُلهُمْ الضَّبُعُ) أَيْ السَّنَةُ الْمُجْدِبَةُ، وَمَعْنَى تَأْكُلُهُمْ أَيْ تُهْلِكُهُمْ.قَوْله: (بِنَسَبٍ قَرِيبٍ) يُحْتَمَلُ أَنْ يُرِيدَ قُرْبَ نَسَبِ غِفَارٍ مِنْ قُرَيْش، لِأَنَّ كِنَانَة تَجْمَعهُمْ. أَوْ أَرَادَ أَنَّهَا اِنْتَسَبَتْ إِلَى شَخْصٍ وَاحِدٍ مَعْرُوفٍ. قوله (غِرارتين) تثنية غِرارة، وهي التي تتخذ للتبن وغيره. قوله (بخطامه) أي بخطام البعير، وهو الحبل الذي يقاد به سمي بذلك لأنه يقع على الخطم، وهو الأنف.قَوْله: (بَعِيرٍ ظَهِيرٍ) أَيْ قَوِيِّ الظَّهْر مُعَدٍّ لِلْحَاجَةِ.قَوْله: (ثَكِلَتْك أُمُّك) هِيَ كَلِمَةٌ تَقُولُهَا الْعَرَبُ لِلْإِنْكَارِ وَلَا تُرِيدُ بِهَا حَقِيقَتَهَا.قَوْله: (إِنِّي لِأَرَى أَبَا هَذِهِ) يَعْنِي خِفَافًا.قَوْله: (نَسْتَفِيءَ) أَيْ نَسْتَرْجِعُ، يَقُولُ هَذَا الْمَال أَخَذْته فَيْئًا. وَقَوْله: (سُهْمَاننَا) أَيْ أَنْصِبَاؤُنَا مِنْ الْغَنِيمَةِ.(باختصار من فتح الباري لابن حجر (٧/ ٤٦٦)، وعمدة القاري للعيني (٢٦/ ١٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute