للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشبهة الستون:

دُخُول النَّبيِّ - صلى الله عليه وآله وسلم - عَلَى أُمِّ مُبَشِّرٍ الأَنْصَارِيَّةِ فِى نَخْلٍ لَهَا:

عَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وآله وسلم - دَخَلَ عَلَى أُمِّ مُبَشِّرٍ الأَنْصَارِيَّةِ فِى نَخْلٍ لَهَا فَقَالَ لَهَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «مَنْ غَرَسَ هَذَا النَّخْلَ أَمُسْلِمٌ أَمْ كَافِرٌ». فَقَالَتْ: «بَلْ مُسْلِمٌ». فَقَالَ: «لاَ يَغْرِسُ مُسْلِمٌ غَرْسًا وَلاَ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلَ مِنْهُ إِنْسَانٌ وَلاَ دَابَّةٌ وَلاَ شَىْءٌ إِلاَّ كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ». (رواه مسلم).

الجواب:

١ - ليس في الحديث ما ينفي وجود زوجها أو أحد محارمها حال دخول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عليها.

وليس فيه أنه كانت سافرة ولم تكن محتجبة من النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، ومن زعم غير ذلك فليأتنا بالدليل.

٢ - هذا موقف عابر لم يستغرق دقيقتين؛ فكيف نستدل به على جواز الاختلاط في العمل والتعليم حيث تمكث النساء مع الرجال الساعات الطوال ودوام شبه يومي؟؟!

<<  <  ج: ص:  >  >>