للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه ابن الأثير في (أسد الغابة) ـ في ترجمة أم إسحاق ـ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في (الكبير ٢٥/ ٤١١) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، به.

وأخرجه عبد بن حميد (١٥٩٠)، ومن طريقه الحافظ في (الإصابة في تمييز الصحابة) ـ في ترجمة أم إسحاق ـ وابن أبي عاصم في (الآحاد والمثاني ٣٣٠٦) من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد، عن بشار، به. وتحرف اسم بشار عند عبد بن حميد إلى يسار.

وقال ابن عبد البر في (الاستيعاب): «أم إسحاق الغنوية: هاجرت إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، يروي عنها أهل البصرة حديثها فيمن أكل ناسيًا، وهو غريب الإسناد.

وأورده الهيثمي في (مجمع الزوائد ٣/ ١٥٧)، وقال: «رواه أحمد والطبراني، وفيه أمُّ حكيم لم أجد لها ترجمة».

ولقوله: «أتمي صومك، فإنما هو رزقٌ ساقه الله إليك» شاهد من حديث أبي هريرة، سلف برقم (٩١٣٦)، ولفظه: «إِذَا صَامَ أَحَدُكُمْ يَوْمًا فَنَسِيَ، فَأَكَلَ وَشَرِبَ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ» وهو حديث صحيح» (١).

ثانيًا: على فرض صحة هذا الحديث الضعيف، فقد يكون ذلك قبل نزول آيات الحجاب كما مر في أحاديث وضوء الرجال مع النساء، ويجب رد المتشابه إلى المحكم.


(١) مسند الإمام أحمد ط الرسالة، (٤٤/ ٦٢٦)، ح ٢٧٠٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>