قال المؤلف رحمه الله تعالى:[والحق ما جاء من عند الله عز وجل، والسنة: سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والجماعة: ما اجتمع عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في خلافة أبي بكر وعمر وعثمان].
(والحق ما جاء من عند الله عز وجل) أي: في كتاب الله وسنة رسوله، فالقرآن وحي والسنة وحي, يقول النبي صلى الله عليه وسلم:(ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه)، والله تعالى يقول عن نبيه:{وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}[النجم:٣ - ٤] فالحق ما جاء من عند الله، مما أنزله في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.
والسنة: سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والجماعة: ما اجتمع عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في خلافة أبي بكر وعمر وعثمان، فإن كل حق فهو مأخوذ من كلام الله وكلام رسوله، ومن الكتاب والسنة، وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام هي: قوله وفعله وتقريره.