ـ[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل صحيح أن قبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عندكم أو الذي ترجح من الأقوال هو أنه داخل المسجد النبوي وهل صحيح ما ينسب إليكم من فتوى في ذلك أرجوا منكم التوضيح وبيان الصحيح وجزاكم الله خيراً ياشيخ؟ ]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - داخل سور المسجد لكنه محاط بثلاثة الجدران فامتنعت عبادته كما قرر ذلك ابن القيم رحمه الله وإدخاله في المسجد خطأ أنكره بعض السلف في وقته لكن تتابع المسلمون على الصلاة في المسجد بما فيهم سلف الأمة وأئمتها فلم يروا ذلك مؤثراً في الصلاة والمسلم في هذه الأزمان يسعه ما وسع سلف الأمة فالصلاة صحيحة وما ينسب إلينا من فتوى تخالف ذلك لا صحة له وأنا شخصياً أتردد على المسجد النبوي وأتحرى الصلاة فيه رجاء المضاعفة التي صحت بها الأحاديث وأتحرى الصلاة والذكر والتلاوة في الروضة لما صح فيها وأنها روضة من رياض الجنة وقد قال عليه الصلاة والسلام إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا ما لم يترتب عليه خلل في الصلاة بسبب شدة زحام ونحوه. والله الموفق.