ولما جرى بعد ذلك من أخذ كتبي، أو الكلام عنها في بعض المقدمات والتعليقات للشيخ ناصر -غفر الله له-، سواءً صحَّ صدورها منه، أو أدخل عليه؟! -ممن لا خلاق لهم- فإنه من الكذب والافتراء.
فإنني أترك أمره إلى الله سبحانه، الذي لا يضيع عنده شيء. مع أن عندي من وثائق الرد على كل أمر الكثير الكثير بخطوط أصحابها!!
ومرفق طيه مقالاً نشرته عند وفاة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله بعنوان:
"نقاط يسيرة من سيرة عطرة للشيخ الألباني مع الحديث النبوي الشريف"
ـ["السلفية حركة قائمة في وجه الإلحاد، والشرك، والضلال، والطغيان" [[عنوان مقال للشيخ زهير]]. . "السلفية حركة". . هل مصطلح "حركة" وافد أم أصيل"؟. . ثم هل الأولى استبداله بـ " المنهج أو الدعوة "؟ ]ـ
كلمة (الحركة) قد أطلقت على (السلفية) وعلى غيرها من الحركات: الدعوية والعلمية السليمة.
بل وحتى على غيرها مثل: الصوفية، والدعوية، والجهادية، والثقافية، والتحريرية ... إلخ، ولعلي استعملت هذا اللفظ.
وسؤالك: هل الأولى: المنهج أو الدعوة .. إلخ.
فإن ذلك مرده إلى اصطلاحات تنبع من الكاتب إتباعاً للشائع بين الناس، من غير تحديد ملزم للحركات نفسها. وقديماً قالوا:
"لا مشاحة في الاصطلاح".
وأن تعبير "المنهج" أولى، ولكن قد لا يلتزمه كل الكتاب، وقد لا يفهمه كل القرَّاء.
كما نرفق لكم مجموعة مقالات:
١ - السلفية حركة قائمة في وجه الإلحاد، والشرك، والضلال، والطغيان / النسخة الأخيرة.
٢ - الإبداع في قضايا الاجتهاد والتقليد والاتباع والابتداع.
٣ - من ذكرياتي مع الداعية الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري.
٤ - أبو الأعلى المودودي إمام العصر.
٥ - الحج قبل خمسين عاماً .. واليوم.
انشرها حيث تشاء، وجزاك الله خيراً.
ـ[(كتب أبو علي: ) لقد ذُكرَ في كتب العلامة ابن مانعٍ كتاب اسمه (الرَّدّ على الجهميّة) ووصف بأنَّهُ كبير، فهل تعرفون عنه شيئًا؟ ]ـ
الأخ أبا علي أعلا الله مقامك في الدنيا والآخرة
وما ذكر في كتب أستاذي العلامة الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع عن كتاب "الرد على الجهمية" فلا أذكره الآن، ويراجع ما بقي من كتبه، ووضع في مكتبة "الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله"