للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السؤال الثامن عشر:

ـ[س ١: هل هناك من يقوم على تحقيق الرد على المنطقيين ومن هو؟ ]ـ

ج ١: لا أعرف من أعاد تحقيق كتاب " الرد على المنطقيين "، وقد حاولتُ تصوير نسخته الفريدة (التي عليها خط المؤلف وتصحيحاته) من حيدر آباد، فلم أفلح. ولا يمكن إعادة تحقيقه إلاّ بالاعتماد على هذا الأصل. وقد نُسختْ من هذا الأصل عدة نسخ ناقصة وكاملة في العصر الحديث موجودة في بعض مكتبات الهند، ولا قيمة لها مع وجود الأصل

ـ[س ٢: أي الكتابين أفضل - يا شيخ - من ناحية التحقيق وصحة النسخ: (التفسير الكبير) تحقيق الدكتور عميرة، أو (دقائق التفسير) تحقيق الجلينيد؟ ]ـ

ج ٢: سألتني عن " التفسير الكبير" و " دقائق التفسير"، فأقول: كلاهما مستخرجُ من أجزاء من " مجموع الفتاوى" مع تغيير في الترتيب ومقابلة بعض النصوص الموجودة فيهما على بعض المخطوطات، ولا يوجد فيهما نصُّ يزيد على ما في " مجموع الفتاوى" (كما ظهر لي بالتتبع الدقيق). وأنا أستغرب ادعاءَ السيد الجليند بأنه أمضى في تحقيق الكتاب عشر سنوات ثم لم يزد شيئاً على ما كان مجموعاً ومنشوراً وكان في متناول الباحثين والقراء!! و "والتفسير الكبير" ليس أحسن حالاً من "دقائق التفسير"، ولا أريد الخوض في التفصيل.

فلا تسألني عن المفاضلة بينهما يا أخي، فكلاهما لا جديد فيه ولا تحقيق، ولا بيان للأصول الخطية لجميع السور والآيات المفسَّرة عند شيخ الإسلام، إلاَّ بطريق التلبيس والتدليس. ومن أظهر الأدلة على ذلك أن النسخ التي ذكراها لا تحتوي على جميع النصوص المنشورة في المجموعين.

ـ[س ٣: هل هناك تنسيق بينكم وبين الشيخ هشام الصيني (صاحب المجموعة العلية من كتب ابن تيميه)؟ ]ـ

ج ٣: أعرف الشيخ هشاماً الصيني، منذ سنوات، وكلّ واحد منَّا يشتغل بتحقيق رسائل الشيخ الجديدة، وليس بيننا تنسيق في " هذا الشأن وهناك رسائل نشرها كلُّ واحدٍ منا في مجموعته بمنهجه الذي اختاره.

ـ[س ٤: أين سينتهي مشروعكم بخصوص جامع الرسائل؟. ]ـ

ج ٤: لا أدري متى ينتهي صدور أجزاء " جامع المسائل"، فإنني بسبب عملي الببليوغرافي عن شيخ الإسلام أطَّلع على الكتب والمجاميع الموجودة في مكتبات العالم ومصوَّراتها، وأعكف على دراستها ومقارنتها بما في " مجموع الفتاوى"، وبهذا تتجمع لديَّ بعد كل فترة مجموعة من مسائل وفتاوى لا يحتوي عليها "مجموع الفتاوى"، فإذا صلحت أن تخرج في مجموع نشرتُها. وهذه السلسلة لا تتوقف إلاّ بعد الانتهاء من مراجعة أغلب المجاميع الموجودة حاليّاً في المكتبات.

<<  <  ج: ص:  >  >>