ـ[قال السياب في قصيدته (غريب على الخليج):. . "جلس الغريب، يسرح البصر المحير في الخليج ... ويهد أعمدة الضياء بما يصعد من نشيج ... أعلى من العباب يهدر رغوه ومن الضجيج ... صوت تفجر في قرارة نفسي الثكلى: عراق ... كالمد يصعد، كالسحابة، كالدموع إلى العيون ... الريح تصرخ بي: عراق ". . . . ما وجه الشبه بين الصوت المتفجر وبين السحابة؟؟. . وبين (الدموع إلى العيون)؟؟. . أليست الدموع تنزل ولا تصعد؟ ]ـ
هذا شعر، ومصحوب بالخيال، وهو من الشعر الحديث، وربما يقلبون المعاني في أشعارهم، فقد يكون التشبيه من هذا القبيل. والله أعلم
ـ[سألني أحد الإخوة وهو يدرس عند أحد المشائخ وأخبرني أنه إنتهى من متن الآجرومية لكنه لم يحفظها لأنه يقول بودي أن أدع الحفظ إلى الألفية وبعد أن أنهى الآجرومية يقول أشار عليه الشيخ بأن يقرأ كتاب تعجيل الندى للشيخ عبد الله الفوزان حفظه الله لأن الشيخ ألفه ليكون بعد الإنتهاء من الآجرومية هكذا ذكره في مقدمة الكتاب والأخ يقول استشرت الشيخ الذي أدرس عليه بحفظ الألفية فقال له إن الألفية تحتاج إلى همه وطول زمن لضبطها وأنت بالخيار إن أردت فلابأس أسمعها عليك قبل الدرس أو احفظ ملحة الإعراب أو انتظر. . . فبعد أن تركه الشيخ بالخيار ولم يشر عليه بشئ سأل أحد المشائخ الذين يثق بعلمهم وكأن الشيخ أشار عليه بأن لايحفظ الألفية إلا مع شرحها ثم أحاله الشيخ إلى هذا الملتقى وموقع آخر فقال له لعلك تستفيد من أهل هذا الإختصاص. ]ـ
١ - يوجد بعض الأخطاء النحوية والإملائية في السؤال.
٢ - حفظ الألفية لا يوازيه ولا يقرب منه حفظ الآجرومية، فالألفية أعلى وأكمل، لكن الآجرومية مكانها في الترتيب - لسهولتها وقصرها - قبل الألفية، والمسألة تحتاج إلى جِدٍّ ونشاط، وأعانكم الله.