ـ[ما معنى اللعن؟ هل يعني الطرد من رحمة الله فقط؟ أم لها معنى آخر؟ ]ـ
ـ[هل يجوز لعن من فعل ما يستحق اللعن بعينه استدلالاً بهذا الحديث:. . قال الحاكم أخبرناه محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة, ثنا علي بن حكيم حدثنا شريك عن أبي عمر الأزدي عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اطرح متاعك في الطريق. قال: فجعل الناس يمرون به فيلعنونه, فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله, ما لقيت من الناس. قال: وما لقيت منهم؟ قال: يلعنونني. قال: فقد لعنك الله قبل الناس. قال: يا رسول الله, فإني لا أعود. قال: فجاء الذي شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: قد أمنت أو قد لعنت". . . رواه الحاكم في مستدركه وروي من طريق أبي هريرة بلفظ آخر. قال عنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: صحيح لغيره. ]ـ
اللعن هو ضد الرحمة، ومن لازمه الطرد، والإبعاد عن الخير والرحمة، والله تعالى يلعن من يستحق ذلك إذا شاء، كما أنه يرحم من يشاء.
أما من الناس فيطلق على الشتم، والسب، ونحوه.
ـ[هل النور، والناصر من أسماء الله الحسنى، وهل يجوز التسمي بها؟ ]ـ
النور من الأسماء الحسنى، وقد أطال ابن القيم في تقرير ذلك في عدد من كتبه، وكذلك شيخ الإسلام كما في الفتاوى، ولا بأس بالتسمية بعبد النور.
أما الناصر فلم يثبت أنه من الأسماء الحسنى فلا يجوز التعبيد به.