للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ـ[٨) شيخنا الفاضل سلام الله عليك ورحمته وبركاته .. وبعد .. فقد كان لي شرف القراءة والسماع عليكم لكتاب (الأوائل العجلونية) سنة (١٤٢٠هـ) بمكة المكرمة .. وبصحبة بعض الفضلاء .. وعلى رأسهم أخي الحبيب الشريف حاتم العوني .. وقد كتبتم لي الإجازة بخطكم على نسختي الخاصة المقروءة عليكم .. وإنه ليشرفني أن أحدث عنكم في حياتكم (بارك الله في علمكم ونفع بكم). ومما فهمت منكم في ذلك المجلس أن لكم إجازة من الشيخ العلامة المحدث محمد ناصرالدين الألباني (رحمه الله) .. وقد أجزتموني بذلك.

والسؤال: هل تلكم الإجازة عامة .. في جميع مروياته؟ .. أم أن ذلك يخص المقروء عليه من سنن النسائي الكبرى .. وهل هناك مناولة لشيءٍ من كتبه؟ .. لأنه حصل عندي لبس في ذلك.

إني لفي أشد اللهف لمعرفة ذلك بالتفصيل .. وباللفظ الذي عبر به لكم في الإجازة .. وتقبلوا فائق شكري.

محبكم وتلميذكم البار .. يحيى (العدل) (٩/ ٥/١٤٢٣هـ). ]ـ

ما سمعتم مني وكتبتُه لكم على نسختكم من الأوائل العجلونية، كان موجزاً جدا، وهو في نص الإجازة المطوَّل -ويظهر أنكم لم تحصلوا عليه- مبسوط نوعاً، وروايتي عن الشيخ الألباني رحمه الله إنما هي مُناولة منه مأذونة بمنزله بالمدينة المنورة عام ١٣٨٢هـ، وكانت لرسائله صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وصلاة التراويح، وحجاب المرأة المسلمة في طبعتها الأولى، وفهرسة كتب الحديث الظاهرية قبل أن يطبع منتخبه، وفي زيارتي له بعَمّان بعد انتقاله من دمشق ناوَلني المجلد الرابع من السلسلة الصحيحة طبع المكتب الإسلامي، وكَتَب عليه الإهداء وأذن بالمناولة، ومعلوم أنه لم تكن له عناية بالإجازات ولم يُجزه إلا الشيخ راغب الطباخ الحلَبي بمبادرة منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>