ـ[هل من الممكن الحصول على ترجمة لهؤلاء الأعلام [[المعاصرين]]. . ١ - الشيخ حمدي السلفي. . ٢ - الشيخ بكري الطرابيشي. . ٣ - الشيخ شعيب الأرناؤوط. . وأتمنى أن تكون ترجمة مفصلة وكذلك الدكتور بشار عواد , والدكتور محمد حجي , والدكتور عبد الرحمن عميرة]ـ
جواباً على سؤالك عن تراجم الأخوة المشايخ والدكاترة الذين ذكرتهم وهم:
حمدي عبد المجيد السلفي - بكري الطرابيشي - شعيب الأرناؤوط - بشار عواد - محمد الحجي - عبد الرحمن عميرة.
فإن المشايخ والدكاترة الذين ذكروا هم ما زالوا على قيد الحياة -بارك الله في أعمارهم وأعمالهم-، والتراجم لا تكون إلا بعد انتقال الشخص إلى رحمة الله، فعندها يؤمن عليه حسن الخاتمة -إن شاء الله-، ويذكر بما كان عليه من خير.
وأما إذا كان السؤال لأسباب أخرى (مثل التزاوج، أو العمل .. إلخ)، فعليك أن تبين ما قصدك، لعلنا نجيبك -إن شاء الله- على بعض ذلك، لأننا في مكتب الشيخ زهير عندنا عن أكثر من ذكرت معلومات كثيرة.
غير أننا ننصحك بالتوجه بالسؤال لكل واحد منهم مباشرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مكتب الشيخ زهير الشاويش
ـ[هل لقيتم الشيخ عبد الحي الكتاني وهل لكم رواية عنه وهلا حدثمونا عن ما تعرفونه عن هذا الشيخ رحمه الله وحفظكم ورعاكم وباحسانه وانعامه تولاكم]ـ
لدى سؤال شيخنا عن لقاءه بالشيخ عبد الحي الكتاني، أفادنا:
أنه التقى به في دمشق، وفي جدة عند الشيخ محمد نصيف، فقد كان حاجاً أيام ابن عرفة، وأنه مات في باريس، انظر الأعلام ٦/ ١٨٧.
ولقي الشيخ زهير عدداً من العائلة الكتانية (الحسنية) وبعضهم كان بجوارنه في حي الميدان، ومنهم السيد الزمزمي الذي مات بدمشق، والسيد مكي (رئيس رابطة العلماء في سورية، وكانت له وجاهة، والسيد ناصر، الذي زاره في بيروت، وعند الشيخ زهير منه رسالة، وهو الأقرب للسنة منهم -رحمه الله-، وفاتح وتاج أولاد مكي، وعدد من الأخوة.
والشيخ عبد الحي روي للشيخ زهير عنه: أنه كان يصحح بعض الأحاديث الساقطة، معتمداً على المنامات؟، أو رواية عن (رتن الجني، وهو عنده تابعي) والله اعلم!
وعندما زار دمشق، شاهد عند الكتبي القصيباتي مصحفاً نادراً، ودقيق الخط جداً.
وسأل صاحبه عن قيمته؟
فقال المكتبي: هو هدية (تورعاً عن ذكر البيع).
فقال الكتاني: قبلت، وحاول وضع المصحف في عبه؟ (مداعباً)، فتنبه البائع، وحاول أخذ المصحف منه، وهو يقول: بعد دفع الثمن؟
وصادر الملك محمد الخامس نصف مكتبته، والملك في ذلك ظالماً، وزاره في باريس أستاذنا سعيد الأفغاني، وحدّث الشيخ زهير عنه وعن ما حمل معه من كتب كثيراً.