للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ـ[ما صحة حديث: " أبى الله أن يقبل توبة صاحب بدعة حتى يدع بدعته ". . وكذلك: " من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام "؟ ]ـ

أما الحديث "أبى الله أن يقبل توبة صاحب بدعة .. " رواه ابن ماجه، وابن أبي عاصم في السنة، وحسنه السيوطي وغيره.

وأما حديث " من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام " فرواه الطبراني، وقال ابن الجوزي موضوع، وضعفه السيوطي.

ـ[ما هي أفضل الكتب التي تكلمت عن البدع وأحكام المبتدعة؟ ]ـ

أفضل الكتب التي تبحث في البدع في نظري "الاعتصام" للشاطبي.

ـ[ما قولكم فيمن يحضر مجالس أهل البدع التي يجري فيها الشرك بالله تعالى من دعاء الأموات والإستغاثة بغير الله. . . ويعتذر لنفسه بأنه لا يشاركهم في ذلك بل ماهو إلا مشاهد لا غير. ]ـ

الذي يحضر مجالس البدع، بلا إنكار عليهم، ودعوة لهم إلى الحق = هو ظالم لنفسه يجب أن يتوب.

ـ[لا شك أن من ثبت كفره بالبرهان القاطع فإن تكفيره واجب، فهل يقال مثل ذلك في المبتدع الذي ثبتت بدعته؟ ]ـ

المبتدع يختلف حكمه باختلاف بدعته، فقد تكون البدعة مكفرة؛ كدعاء الميت، والاستنجاد به، وقد لا تكون مكفرة؛ كالسؤال بجاه فلان مثلا.

ـ[ما تقولون -أحسن الله إليكم- في الحديث القدسي؛ هل لفظه من الله، أم لفظه من الله والمعنى من النبي علما بأن كثيرا من الأحاديث القدسية المبثوثة في كتب السنة تختلف روايتها من كتاب لآخر؟ ]ـ

الحديث القدسي: لفظه ومعناه من الله تعالى، غير أنه لا يتعبد بتلاوته، وليس هو معجزا، ويثبت بخبر الآحاد، وغير ذلك من الفروق بينه وبين القرآن

ـ[وما الرد على من يحتج على أن القرآن معناه من الله ولفظه من النبي أو من جبريل= باختلاف القراءات في الآية الواحدة؟ ]ـ

ويجب أن يعلم الإنسان أن القرآن لفظه، ومعناه قول الله، وكلامه حقا، ولا يجوز أن يقال: لفظه من النبي أو جبرئيل. أما إضافته إلى الرسول في آية الحاقة، والتكوير، فلأنه مبلغ له، والقرآن نزل على سبعة أحرف كلها كلام الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>