[مجلس مع ملتقى أهل الحديث]
(كتب الشيخ عبد الرحمن بن عمر الفقيه الغامدي ٢٣\ ١٢\١٤٢٣ هـ: )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد
جمعنا الليلة جلسة علمية حافلة مع الشيخ زهير الشاويش حفظه الله مع جمع من أهل العلم في منزل الشيخ طلال الملوح صاحب دار عالم الفوائد
ومعنا المشايخ حاتم بن عارف العوني والشيخ علي بن محمد العمران والشيخ عبد الله المطيري والشيخ عبد الرحمن حسن قائد الريمي والأخ خليل بن محمد الشاعري
وقد أجازنا جميعا بمروياته
وقد اطلع الشيخ على الموقع وكتب كلمة طويلة، نسأل الله أن يحفظ الشيخ ويبارك في علمه وعمره
وهذه كلمة الشيخ حفظه الله
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونصلي على محمد وآله وجميع صحبه ... وبعد
فقد أسعدني الله سبحانه في مكة المكرمة وبجوار بيته الحرام باللقاء بأفاضل علماء هذا البلد الكريم وآنست بهم وتشرفت بالحديث إليهم وأسأل الله أن يكتب لهم التوفيق والسداد.
وأحمل إليهم تحيات إخوانهم في بلاد الشام كل الشام وسوريه ولبنان والأردن وفلسطين درة بلادنا ومركز جهادنا فرج الله عنها وجعلنا من الشهداء في سبيلها ومن السعداء في الإقامة بها.
وإننا في بلاد الشام قد كتب الله لنا القدرة على كثرة مطبوعات علم الحديث النبوي الشريف وكتب العقيدة السليمة التي ارتضاها الله لعباده المروية عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم وتلقاها علماء الأمة بالقبول والعمل وإنني أدعوا الله ان يفرج عنا ما نحن فيه من كروب بفضلة وكرمه
وقد امتن الله علينا بالقدرة على القيام بهذه العبادة الطيبة بسهولة ويسر ومعونة لنا ولجميع المسلمين.
وإنني أشكر هذا الجمع الغفير ممن لقيت من علماء المملكة وشكرت لهم اهتمامهم بإخوانهم من مختلف البلاد وفي هذا المؤتمر الذي جعله الله للمسلمين في كل عام وتتلاقى أجسامهم وتجتمع أفكارهم ويتعاونوا على البر والتقوى مع الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يفرج عنهم جميعا.
كما شاهدت الاهتمام بالعقيدة الإسلامية الصحيحة التي هي عماد الدين ومنها ينبع النصر المأمول من فضل الله.
وإنني أدعوا لإخواني المسلمين أن يبارك في أيامهم وأن يجعلني وإياهم من عباده الصالحين وإنني أنتهز هذه الفرصة الكريمة التي دعاني إليها إخواني الأفاضل في (ملتقى أهل الحديث) على الشبكة المفيدة النافعة، وأرجوا الله أن أتمكن مستقبلا من التعاون معهم على الخير عملا بقوله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى)
وكتب
ابو بكر محمد زهير بن مصطفى الشاويش الهاشمي الحسني -الدمشقي الميداني- البيروتي ثم الحازمي -غفر الله له
مكة المكرمة
الإثنين
٢٣\ ١٢\١٤٢٣