ـ[تناقش بعض الأخوة في مسألة علة قتل الكفار هل هي الكفر أم المحاربة فما هو الصحيح في هذه المسألة؟ ]ـ
قال الله تعالى (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله .. ) والفتنة هي الشرك.
ـ[هل هذه العبارة صحيحه (إن نعمة الأمن والاستقرار أعظم النعم كلها بعد نعمة الإسلام)، وقد قدمها الله - سبحانه وتعالى- على لسان خليله إبراهيم على التوحيد بدليل قوله تعالى:(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ)[إبراهيم: ٣٥]]ـ
بل نعمة الإسلام هي أعظم نعم الله على عبده فإن الدنيا لا استقرار فيها، ولهذا قيل: الحياة باطل، والموت حق.
ـ[هل هناك من أهل السنة من قال: بأن الإعانة المجردة للكفار على المسلمين لا تكون كفراً إلا إذا اقترنت بالاستحلال أومحبة الظهور للكفار؟ وهل هذا القول صحيح؟ ]ـ
لا أعلم أحداً قال ذلك وقصة حاطب مشهورة وقد قال الله فيها (ومن يفعله منكم فقد ظل سواء السبيل).
ـ[هل صحيح أن وثيقة صلح الحديبية وثيقة كفرية؟ وعلى هذا يجوز التوقيع على الوثائق الكفرية التي فيها معارضة للإسلام لفعل الرسول ذلك في وثيقة صلح الحديبة]ـ.
هذا قول سوء قاله جاهل يجب أن يتعلم بل هي وثيقة فتح للإسلام والمسلمين كما سمى الله تعالى ذلك فتحاً.
ـ[ما حكم إعانة الكفار على المسلمين، وهل يشترط في التكفير به قصد علو دين الكافرين، أم أن مجرد الإعانة كفر مخرج من الملة، وهل من قائل من أهل السنة المتقدمين بشرطية قصد علو الدين في التكفير بالإعانة؟ ]ـ
من أعظم المحرمات وقد يكفر الفاعل لذلك مع العلم والقدرة ولا أعلم أحداً من العلماء المعتبرين قال بالشرط المذكور في السؤال.