للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ـ[سؤالي عن معرفتكم بالشيخ فوزان السابق حيث حصل الوقوف على أحد كتبه اللطيفة وقصته في الدفاع عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الشام (ولا أدري هل له غيره) ولم أجد من ترجم له في حد علمي فهل تتكرم بالإحالة أو ذكر ما تعرفه عنه]ـ

عن معرفتي بالشيخ فوزان السابق، فهي قديمة، وكانت بواسطة والدي أبو أحمد مصطفى بن أحمد بن علي الشاويش الحسيني، التاجر في الخيل بين العراق ومصر!.

فقد كان والشيخ فوزان يتاجران معاً (من غير شراكة) بين دمشق (حيث كان يقيم الشيخ فوزان) والعراق بالخيل والجمال والبضائع (مثل بعض أهل نجد والشام).

وبعدها أصبح الشيخ فوزان معتمد الملك عبد العزيز آل سعود في حكومة مصر، وكان السكريتير (أمين السر) الأستاذ العالم خير الدين الزركلي. وهذا كان صاحب لوالدي أيضاً، وشاركا معاً في بعض المعارك أيام احتلال الملك فيصل بن الحسين الهاشمي لدمشق، وبعدها في مقاومة فرنسة.

وكنت أذهب مع والدي وأنا صغير السن لزيارة الشيخ فوزان في مصر وأستمع للأحاديث بينهما، ويأمر الشيخ فوزان من عنده لإحضار ألواح الشوكولا لي، وكان يعطيني مجموعات من الكتب السلفية التي تطبع في مصر، ويسألني بعدها عنها، وليأخذها أبي معه إلى علماء الشام السلفيون، وأعرف منهم أستاذنا الشيخ بهجة البيطار، والشيخ محمد الفقيه المصري، والشيخ حامد التقي، والشيخ محمد كامل القصاب.

وأذكر من هذه الكتب كتاب هو مجموعة مؤلفات شيخ الإسلام أحمد بن تيمية طبعه شخص من آل رميح وأخوانه، كانوا من القنيطرة على حدود مصر، ومنهم رجل وجيه اسمه (سليمان بن رميح).

وطيه ترجمة له في كتاب "علماء نجد خلال ثمانية قرون" تأليف الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح آل بسام ٥/ ٣٧٨، الطبعة الثانية ١٤١٩هـ.

وترجمة في كتاب "الأعلام" للأستاذ خير الدين الزركلي ٥/ ١٦٢.

وكذلك مقالاً لي عنه بعنوان "من ذكرياتي عن أهل نجد في الشام وعلاقة الشيخ فوزان السابق بالميدان والسلفيين"، نشرت في جريدة الرياض السعودية العدد ١٢٩٠١ الجمعة ٢١ شعبان ١٤٢٤ = ١٧/ ١٠/٢٠٠٣

<<  <  ج: ص:  >  >>