والكتاب بحاجة ماسة إلى إعادة تحقيق، وتصحيح التصحيف، وتحرير التحريف، وإتمام السقط، وذلك من خلال جمع النسخ الأخرى، إضافة إلى النسخ المذكورة آنفا ومن تلك النسخ:
١ـ نسخة المكتبة المحمودية بالمدينة النبوية برقم ٨٥، وهي المجلد الأخير، ويقع بـ ١٣٩ ورقة بتاريخ ٧٥١هـ، وكذا المجلد الرابع في المحمودية (٩٨) ويقع بـ ١٢٦ ورقة.
٢ـ نسخة طلعت - دار الكتب المصرية - رقم مصطلح ٢٠٨ مجلد، يقع بـ ١٨٣ ورقة.
٣ـ نسخة الحرم المكي، المجلد الأول، ويقع بـ ٢٤٨ لوحه، والمجلد الثاني ويقع بـ ٢١٨ لوحه، ١٣٠/ ٦٢، ١٣٠/ ٦٣.
٤ـ نسخة الظاهرية، تاريخ ٧١٠، ٧١١ المجلد الأول، والثاني تاريخ النسخ القرن السابع الهجري، ويقع الأول بـ ١٣٨ ورقة، والثاني بـ ١٦٤ ورقه.
٥ـ مجلد يقع بـ (٩٩) ورقة، بخط قديم، دار الكتب المصرية، وهي محفوظة في جامعة الإمام رقم (٧٣٤٥ ف).
وكذلك الاستفادة من «ترتيب الثقات لابن حبان» للهيثمي (ت٨٠٧ هـ)، انظر مثلاً جامعة الإمام فلم رقم (٧٣٤٦ ف)، ودار الكتب المصرية ١/ ١٧٧ (٣٧).
أما منزلته بين نقاد الحديث، فهو شديد في التجريح، حتى يُقَصّب الثقة، بل كما قال الحافظ ابن حجر:«ابن حبّان ربما جَرَح الثقة، حتى كأنه لا يدري ما يَخرُجُ من رأسه».
وأما في التوثيق فهو متساهل، قال ابن عبد الهادي في «الصارم المنكي» ص ١٣٩: لم يعرف حاله، ولهذا كان توثيقه من أدنى درجات التوثيق، وقد جمع ابن حبان في كتابه عدداً كثيراً وخلقاً عظيماً من المجهولين الذين لا يعرف هو ولا غيره أحوالهم، وقد صرَّح بذلك في غير موضع في هذا الكتاب، ولاشك الحكم على الأحاديث يعتمد فيها على الحكم على الرواة أساساً.