سمع منه خلق كثير عظيم من الجلة بالعراق ومصر كأحمد بن ولاد وأبي جعفر النحاس وأبي عاصم المظفر بن أحمد وأبي علي الغلال وغيرهم من جلة أهل الأدب والرواية وكان مجلسه محشواً بعيون الناس وأعيان النبهاء ولم يكن عنده حديث إلا ما في كتب أبيه.
وولي قضاء مصر سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة ووردها وقد لبس السواد وحكم في جامعها. وتوفي في ربيع الأول سنة اثنين وعشرين بمصر بعد صرفه. وكانت ولايته القضاء بمصر ثلاثة أشهر رحمه الله تعالى ورضي عنه.
ومن الطبقة السابعة من أهل العراق:
[أحمد بن محمد بن زيد القزويني]
أبو سعيد. تفقه بالأبهري وهو من كبار أصحابه وتفقه أيضاً على أبي بكر بن علوية الأبهري وكثيراً ما يفرق بينهما في كتابه فيقول في أبي صالح الأبهري: