السلام وكتاب ما في القرآن من دلائل النبوة وغير ذلك.
وذكر أن بكراً قال احتبس بولي وأنا صبي نحو سبعة أيام فأتى بي والدي إلى سهل التستري ليدعو لي فمسح بيده على بطني فما هو إلا أن خرجنا بلت على عنق الغلام. وتوفي بمصر ليلة السبت لسبع بقين من ربيع الأول سنة أربع وأربعين وثلاثمائة. وقد جاوز الثمانين سنة بأشهر ودفن بالمقطب.
[البهلول بن راشد]
أبو عمرو من أهل القيروان من الطبقة الأولى من أصحاب مالك كان ثقة مجتهدا ورعاً مستجاب الدعوة كان عنده علم كثير سمع من مالك والثوري والليث بن سعد وغيرهم.
سمع منه سحنون ويحيى بن سلام وجماعة روى عنه القعنبي: عبد الله بن مسلمة قال: هو وتد من أوتاد المغرب ونظر إليه مالك فقال: هذا عابد بلده. مولده سنة ثمان وعشرين ومائة