أخذ عن الفقيه راشد بن أبي راشد الوليدي وانتفع به وعليه كان اعتماده وأخذ عن صهره أبي الحسن بن سليمان وأبي عمران الحوراني وعن غيرهم وقيدت عنه تقاييد على التهذيب وعلى رسالة بن أبي زيد قيدها عنه تلاميذه وأبرزها تأليفاً كأبي سالم بن أبي يحيى وصل رسولاً إلى الأندلس على عهد مستقضيه ودخل غرناطة. توفي عام تسعة عشر وسبعمائة.
ونقلت من خط شيخنا الإمام العالم أبي عبد الله بن مرزوق: على طرة كتاب الإحاطة عند ذكر أبي الحسن الصغير ما نصه: قصر المصنف في التعريف والإعلام بالشيخ أبي الحسن شيخ الإسلام وهو الذي ما عاصره مثله بل وما تقدمه فيما قارب من الأمصار وهو الذي جمع بين العلم والعمل وبمقامه في التفقه والتحصيل يضرب المثل. رحمه الله تعالى.
[علي بن إسماعيل]
بن علي بن حسين بن عطية الملقب شمس الدين وشهرته بأبي الحسن الأبياري قال الحافظ أبو المظفر: منصور بن سليم كان الأبياري من العلماء الأعلام وأئمة الإسلام بارعاً في علوم شتى: الفقه وأصوله وعلم الكلام ودرس