روى عن أبي الخطاب أحمد بن واجب وأبي علي الشلوبين وأبي محمد بن سليمان بن حوط الله وجماعة كثيرة وروى عنه جماعة. وكان شديد العناية بشأن الرواية ثم تفنن في العلوم ونظر في المعقولات وأصول الفقه ومال إلى الأدب فبرع فيه واستقضي بأعمال كثيرة ولما قدم تونس مال إلى صحبة الصالحين وله نظم كثير فمن ذلك:
بايعونا مودة هي عندي ... كالمصراة: بيعها بالخداع
فسأقضي بردها ثم أقضي ... معها من ندامتي ألف صاع
وله:
عندي يدلك بعد أخرى قررت ... من ودك الذخر المعد لما دها
والدهر عن حظي سها أفينبغي ... من ذي اليدين سكوته عمن سها