المالكي والمذهب على خاله القاضي المرتضى: الحسن بن أبي بكر بن الحسن القسطلاني ودرس في موضعه بعد وفاته وصحب الشيخ الزاهد أبا عبد الله القرشي واختص بخدمته ودون كلامه وانتفع بصحبته وأخذ عنه الطريق وولي التدريس بمدرسة المالكية بمصر وسمع بمصر من العلامة أبي محمد: عبد الله بن بري وغيره وسمع بمكة من يونس القاسمي وجماعة كثيرة من الفضلاء.
وقال المنذري: كان قد جمع الفقه والزهد وكثرة الإيثار مع الإكثار والانقطاع التام مع مخالطة الناس وقال غيره: كان من مشاهير الشيوخ والزهاد وأعيان الفقهاء عديم النظير في وقته وله شعر حسن. توفي بمكة ليلة الأحد مستهل جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وستمائة من تاريخ مصر للقطب عبد الكريم.
[أحمد بن عمر بن إبراهيم بن عمر أبو العباس الأنصاري]
الأندلسي ثم القرطبي المالكي الفقيه عرف بابن المزين بالزاي المعجمة بعدها ياء مثناة من تحت ونون يلقب بضياء الدين من أعيان فقهاء المالكية نزل الإسكندرية واستوطنها ودرس بها. وكان من الأئمة المشهورين والعلماء المعروفين جامعاً لمعرفة علوم منها: