هو ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف بن سليمان بن يحيى العوفي السرقسطي أبو القاسم سمع بالأندلس من بن وضاح والخشني وعبد الله بن ميسرة ومحمد بن الغاز وغيرهم ورحل مع ابنه قاسم فسمع بمكة من بن الجارود ومحمد بن الجوهري وأحمد بن حمزة وبمصر من البزار والنسائي. عالم متفنن بصير بالحديث والفقه والنحو والعربية والشعر قيل: إنه استقضي ببلده.
ولثابت كتاب الدلائل في شرح ما أغفل أبو عبيد وابن قتيبة من غريب الحديث وناهيك به إتقاناً وكان الذي ابتدأه ابنه قاسم فمات قبل إكماله فتممه أبوه قال أبو علي القالي: ما أعلم أنه وضع بالأندلس مثل كتاب الدلائل.